7alaal-el-mashakel

هي النفس ما حَمَّلْتَها تتحمل وللدهر أيام تجور وتَعْدِل أقلل عتابك فالبقاء قليل والدهر يعدل تارة ويميل

Sunday, May 20, 2007

ما اصعب هذا الشعور

ما اصعب الشعور بالضعف....0
لا اعلم لماذا اشعر به كثيرا ...0
لماذا اصبح نقطة ضعفى ....0
هل لأن دموعى تنهمر حين ينظر الى شخص ما نظرة عتاب او لوم....0
هل لانى اشعر بالجرح الغائر اذا وجهت الى كلمة ما يمكن ان تحمل معنى التهكم او اللامبالاه....0
هل لأننى اعيش فى قلق دائم اذا تعرض احد احبتى او اقاربى او اصدقائى او حتى معارفى لمرض او الم او ضيق من اى نوع و ابات ادعو
الله سبحانه و تعالى ان يفرج عنهم .....0
ام لاننى اشعر بظلم شديد اذا ما تحدثت و تحدثت لاعبر عن وجهة نظرى لأرى البعض لا يستطيع الاستيعاب....0
هل لأنى اعجز عن الكلام اذا ما وجه الى شخص عزيز على اتهام انا برئية منه و اشعر بصدمه تظل معى فتره ....0
انها عواطفى و مشاعرى التى تضعنى فى هذا الضعف حين تتغلب فى معظم الاحيان على عقلى...0
لكنى حاولت مرارا و تكرارا ان اسجنها فى قفص من حديد محكم الاغلاق لكى اجعل عقلى فقط هو المتحكم و لكننى اجدهاتصارع و تنقسم الى جزيئات صغيره تتوغل بداخل الحديد لتتسلل و تهرب و تخرج وتنتشر ثم تتجمع اقوى و اعنف لتسيطر على من جديد ...0
لتقول لى لن تسطيعى الفرار فهذا انا و انا بداخلك فى تكوينك لن يستطيع احد التفريق بيننا ....0
و هنا اصبر نفسى و اتذكر بعض الاوقات التى استمتع فيها بهذة السيطره و هذا الشعور ....0
و لكن سرعان ما اصمت و اتذكر سبب ضعفى و اقول لنفسى : ...0
حقا .... ما اصعب هذا الشعور 0

Sunday, December 10, 2006

بائع الحب

بـائــع الحـــب قصة قصيرة بقلم أسامة شكري
****************** إهداء إلى مدونة حلال المشاكل
كانت تجد في شاطئ البحر الملاذ الآمن الذي تلجأ إلية في الشدائد ومن البحر صديقا وفيا تدفن إسرارها في أعماقه فلا يصل إليها كائن من كان
كانت تعشق تلك البلدة الساحلية الصغيرة منذ أن وطئت قدماها تلك الأرض حين كانت تبلغ من العمر أربعة سنوات بعد أن حالت طبيعة عمل والدها دون استقرارهم في العاصمة. ولم ترغب في مغادرة البلدة حتى بعد وفاة والدها وأقنعت والدتها بالبقاء ففكرة أن تستغني عن أصدقائها وذكرياتها كانت مخيفة
تعودت أن تمشى كل يوم من الجامعة إلى المنزل ولم تكن المسافة بسيطة ولكن كانت دوما تقطعها في سعادة بالغة تفكر أو تغنى أو تنظر إلى البحر فتغسل مشاغل اليوم
. ذاك اليوم كان طبيعيا منذ بدايته إلا أنها أحست أن شيء ما جديد سيحدث لها هكذا كان إحساسها وكان كما عهدته دوماً إحساسا صادقا إلى حد بعيد
رأته جالسا بالقرب من سور الشاطئ في نفس المكان الذي تعودت أن تجلس فيه
اقتربت وجلست في مكان قريب منة ورأته يحدق في البحر وما ورائه من زرقة لا متناهية وكان يطيل النظر ثم يلتفت إلى ورقة في يده ويخط بالقلم بعض الكلمات ثم يحدق مرة أخرى على البحر
وأستمر على هذا المنوال قرابة الساعتين وهو لا يلحظ وجودها ولا يلفت انتباهه المارة أو الباعة أو أي شيء آخر
كانت ترقبه بشكل عفوي فلم تكن من النوع المتحرر الذي يسمح لنفسه أن يفتح أي مجال للتخاطب مع شاب لا تعرفه و كان الفضول داخلها يحرقها لتعرف ماذا يفعل هذا الشاب وفجأة ألتفت إليها فوجدها تنظر إلية وعلى الورقة بتركيز شديد فما كان منها إلا أن أطرقت بوجهها بعيدا عنة وحمرة الخجل تكسى وجهها
وقالت لنفسها – ماذا ستحدثه نفسه عنى الآن وماذا سيظن في ؟
غادر مقعدة وتوجه ناحيتها،و كان كلما اقترب خطوة زاد توترها، قلل من وقع خطواته وأقترب من مقعدها وقال لها لا تنسى حقيبتك فقد وقعت على الأرض بجوارك
أشاحت بوجهها بعيدا ولم ترد علية واختطفت حقيبتها من على الأرض ولكن أي من المارة كان يمكنه أن يلحظ بسهولة إمارات الخجل الشديد على وجهها فما كان منها إلا أن غادرت المكان متجهه إلى منزلها وبعد أن تأكدت من خلو الطريق انفجرت في ضحك هستيري
لم تغفل عينيها مساء ذلك اليوم فكلما أغلقت عينها تراءى لها نفس المشهد لم تستطع أن تتوقف عن التفكير في الفتى وما كان يفعله تساءلت فيما بينها عن سبب ذلك الاهتمام لكنها لم تصل إلى إجابة شافية . قرب الفجر تثاقلت عينيها من الإرهاق فأغمضتها وراحت في سبات عميق لكن صورة الفتى أبت أن تتركها حتى في المنام
بعد مرور عدة أيام تناست معها ما حدث ذلك اليوم وما كان من أمر الفتى وبالرغم من هذا كان يراودها شعور غريب حين تمر على مكان الحدث أو تجلس فيه كانت متلهفة لتكرار المشهد وهو ما حدث فعلا ذلك اليوم ولكن بطريقة مختلفة
فبعد أن جلست في مكانها المفضل دخل نفس الشخص ويحمل بعض الورق في يده
شعرت انه تعمد الجلوس إلى جوارها فأشاحت بوجهها بعيدا ونظرت إلى الجانب الآخر وتعمدت ألا تنظر إلية مطلقا فما كان منة إلا أن غادر مجلسة وأقترب منها ليتكلم فباغتته وصاحت في وجهه
:
-أفندم ؟ فيه حاجة ؟ أنت عايز منى إيه؟؟؟
!!!! -
أبدا ، أصل الشنطة بتاعتك واقعة منك زى المرة إللى فاتت فقلت أنبهك
لم تستطع أن تكتم ضحكتها فضحك هو الآخر وتناول الحقيبة من الأرض وناولها إياها ثم أستأذنها أن يجلس على المقعد المجاور لها فأذنت له ثم تبادلا حديثا عاما قصيرا توجهت بعدة إلى المنزل وقلبها يرقص طربا
ً بعد أن التقت به عدة مرات شعرت أن قلبها بدأ يتعلق بة فقد كان مختلفا في كل شيء عن الشباب زملاؤها في الجامعة كان مهندسا يعمل في احد اكبر المكاتب الاستشارية ويهوى كتابة الشعر كان ناضجا مع إقترابة من إنهاء عقدة الثالث ، كان يملأ فراغها الفكري الذي كانت تعانى منة في الجامعة فكان يتحدث معها عن كل شيء وعن أسفارة وتجاربه وكل شيء
كانا يتقابلان عدة مرات في الأسبوع الواحد ولاحظ تعلقها العاطفي به فأغدق عليها المشاعر ولاحظ الخواء العاطفي الذي تعانى منة بعد وفاة والدها وعدم وجود أصدقاء مقربين منها فأسبغ عليها بالعاطفة الجياشة والكلام الجميل الذي تهوى الفتيات أن تسمعه ممن تحب
تعلق قلبها كثيرا بة حتى أنها وافقت أن تخرج معه في سيارته الخاصة ووافقت على الظهور معه في الأماكن العامة لم تلحظ علية أي سلوك شائن أو أي تصرفات شاذة إلا انه حاول أن يقبلها في احد المرات فرفضت وغضبت منة غضبا شديدا فأعتذر لها ووعدها ألا يكرر فعلته تلك وبرر تصرفه بعشقه لها وكانت تلك أول مرة يعترف لها بمشاعره دون مماطلة
مرت الأشهر والعلاقة بينهما على أحسن ما يكون إلا أن والدتها التي كانت تسعى إلى العودة للعاصمة بأي شكل كي تكون قريبة من أسرتها وخصوصا بعد ن أنهت ابنتها دراستها الجامعية أبلغتها ذات يوم أن رب العمل قرر نقلها إلى العاصمة فورا وطلبت منها أن تعد عدتها وتجهز حاجياتها لنقلها إلى شقة العاصمة
اسقط من يد الفتاة فماذا ستفعل وماذا ستقول له وكيف نحيا بدونه اتصلت به وطلبت أن تقابله على وجه السرعة فجاء إليها وصارحته بأمر الانتقال للعاصمة وكيف أنها لا تستطيع أن نحيا بدونه إلا أنها فوجئت برد فعلة فقد خفف من وطأة الحدث ببرود شديد وبرر لها ذلك بأن يجب ألا تجعل من هذا الأمر مشكلة فما أسهل أن يأتي إليها أسبوعيا أو تأتى هي إلية بحجة زيارة أصدقائها ولم يكن أمامها إزاء ما قاله و الأمر الواقع إلا أن تنصاع لرغبة والدتها
بعد مرور شهور على عودتها إلى العاصمة كانت تقابله خلالها مرتان أسبوعيا وفى اغلب الأحيان كانت تسافر هي إلية لملاقاته وكان يعتذر كثيرا عن مقابلتها في القاهرة متعللا بظروف عملة القاسية وساعات العمل الطويلة
بعد مرور وقت طويل على بدء علاقتها بة وجدت أن الوقت قد حان لوضع النقاط فوق الأحرف خصوصا إنها كانت تشعر بتأنيب الضمير لأنها لم تتعود على إخفاء أي شيء عن حياتها على والدتها
. طلبت منة في أحد اللقاءات أن يضعا العلاقة في إطار رسمي فوعدها أن يفاتح أهلة ويأتي لخطبتها رسميا من والدتها في اقرب وقت
في لقاءاتهم التالية كان يماطل ويسوف ويسوق العلل الواحدة تلو الأخرى ليبرر عدم تحديد موعد الزيارة وحين بلغ الغضب والقلق منها مبلغا جعلها تهدده بقطع العلاقة وعدم مقابلته ثانياً أتصل بها في اليوم التالي قاطعا وعدا على نفسه بتحديد موعد في المقابلة القادمة
وبالفعل حدد موعدا يوم الجمعة منتصف الشهر التالي للمقابلة وبالرغم من عدم اقتناعها بطول المدة التي تسبق المقابلة أو الأسباب التي ساقها لتبرير التأخير، من كونه سينتهي من احد المشروعات قبل الموعد، إلا أنها وافقت على مضض على الموعد لكنها وبالرغم من توسلاته العديدة رفضت مقابلته إلا بعد أن يخطبها رسميا وطلب منها ألا تخبر والدتها إلا قبل أسبوع من موعد المقابلة وأعطاها هدية عبارة عن سلسلة معلق بها قطعة فضية محفور عليها أسميهما
ظلت على اتصال به حتى قبل الموعد بيومين حين أتصل بها من المنزل وأخبرها أن هاتفة الخليوى تلف ولن تستطيع الاتصال بة حتى يقوم بتصليحه وكانت قد أخبرت والدتها بالزيارة ووافقت الوالدة بكل ترحاب وأخذت تعد العدة ليوم الزيارة المرتقب
حاولت الاتصال بة في المنزل صباح يوم الزيارة المرتقبة إلا أنها لم تتوصل إلية وحين جاء موعد الزيارة ارتدت أحلى زينتها حتى تزداد جمالا وأنوثة في عين خطيبها المنتظر ,ووضعت والدتها اللمسات النهائية على المنزل وانتظرت الأسرة مجيء العريس المنتظر إلا أنة لم يأتي
حاولت الاتصال بة إلا أن هاتفة كان مغلقا
أستبد بها القلق لربما الم بة مكروه ما في طريق السفر إلا أن انتظارها طال قرابة الأربع ساعات حتى غضبت والدتها من عدم اتصاله للاعتزاز وطلبت منها أن تأوي إلى الفراش فهي لم تكن على استعداد أن تستقبل الفتى بعد منتصف الليل
حاولت طوال الليل أن تتصل بمنزلة فلم يكن يجيب وساورتها مشاعر عدة بين حزن وغضب من ناحية وخجل من والدتها وخوف علية من ناحية أخرى لم يغمض لها جفن ليلتها وانتظرت حتى أشرقت الشمس فاتصلت بأحد أصدقائه كانت قد تعرفت علية في احد المرات وسألته عن عريسها فلم يجيبها بما يشفى صدرها ووجدته يتلعثم ويتردد قبل أن يرد عليها وقال لها في النهاية انه يمكن أن يكون سافر في مهمة طارئة ولم يتسنى له إخبارها لم تستطع الفتاة أن تبتلع ذلك المبرر وقررت أن تسافر لكي تسال عنة في مقر عملة
وبالفعل استقلت القطار متوجهة إلى هناك ومر الوقت رهيبا ما بين تأملها لقضبان القطار ومراقبتها لشاشة التليفون المحمول عله يتصل بها
وصلت إلى الشركة فسئلت عن مكتبة وصعدت إلى هناك فلم تجده بغرفته فخرجت لتسال أحد زميلاته عن مكانة فأجابته
ا - المهندس في أجازة من يوم الأربعاء
- أجازة – ليه هو تعبان؟
- لا بعد الشر – عقبالك – شهر عسل بقى أصل فرحة كان يوم الخميس
أسقط في يد الفتاة وخرجت من الشركة مسرعة لا تلوى عن شيء ولا تدرى لم فعل بها هذا لم باع حبها وقلبها بثمن بخس لم لم يخبرها ولم تلحظ أنة مرتبط بغيرها لم لم ترى خاتم الخطبة في يده قط
توجهت إلى البحر ملاذها الآمن وأخذت تبكى كطفل وليد حتى اختلطت دموعها بمياه البحر
لم تكن تريد أي شيء سوى أن تعرف لماذا فعل بها هذا ؟ هل أذنبت حين أحبته ؟ لماذا لم يخبرها
أمسكت بحجر ملقى على الأرض ثم خلعت هديته من رقبتها وربطتها بالحجر ثم طوحت بها بطول ذراعها فأبتلعها البحر في جوفه وأبتلع معها أمالها وأحلامها
مسحت الدموع من عينها ولملمت شتلت نفسها وتركت أمواج البحر تغسل روحها وتغرق روح البائع
....... بائع القلوب
*************************** النهاية
***************************

Tuesday, November 07, 2006

سنه اولى جواز

5/11/2005
انتظرت هذا اليوم كثيرا.... يوم يجمعنى الله مع فارس احلامـى الذى انتهت امامه فتره طفولتى و بدأت معه مرحله شبابى 000 هذا الرجـل الذى أخذ قلبى و عقلى و برغم تغير الاحوال و الظروف و مرور الوقت لم يتأثر قلبى الا امتلأ اكثر و اكثر حبـا له 0
حاولت كثيرا ان استمع لاراء كل من حولى و ان اقتنع ان الحب شىء ثانوى و هناك معايير كثيره اخرى يجب اخذها فى الاعتبار و ترك المشاعر جانبا00 حاولت كثيرا التأقلم و ان اجبر قلبى و عقلى على تقبل رجل اخر و لكن بأت كل محاولاتى بالفــشل المحـقــق السريع فلم استطيع فلا يكلف الله نفسا الا وسعها 0000000 و انتظرت و صبرت حتى كفائنى الله تعالى و حقق لى ما تمنيته و جمعنى مع فارس احلامى بعد صبر طال كثيرا000و هنا بدأ خوف جديد يحوم حولى هل سانجح ؟ هل ساثبت نجاح ما تمسكت به طوال السنوات السابــقه و تحديت الناس لاجله ؟؟ ام ساكتشف اننى كنت افتقد الخبره الحياتيه و سيثبت الناس صحه ما قالوه لى و نصحونى به مرارا و تكرارا ؟؟؟؟ هل سيدوم الحب بعد الزواج ام هى شهور قليله و تتبدل الاوضاع و تتحول المشاعر000
والان و بعد مرور عام على زواجى اقول اننى لا احتفل فقط بمرور عام على زواجى بل احتفل ايضا بنجاحى 00 احتفل بصحه و صدق ما تمسكت به فانا اليوم ايقنت اكثر من اى وقت مضى بأننى لم اكن لأستطيع الزواج بغير فارس احلامى و ان انتظارى و صبرى كان فى محله000 فالحياه الزوجيه و خاصه السنه الاولى كما يقول اغلب الناس و انا معهم تعد من اصعب سنوات الزواج فمهما كانت معرفه الاشخاص بعضهم ببعض هناك اشياء كثيره و طباع لن تظهر الا بعد الزواج و هناك مشاكل زوجيه و مشاكل حياتيه تظهر لتعكر صفو الحياه000 اقسم بالله اننى لم اكن لأحتملها لولا انى متزوجه من هذا الفارس لان حلها يعتمد اساسا على التضحيه و الحب و الرغبه فى اسعاد الطرف الأخر 0
فقد علمنى زوجى اشياء كثيره حتى اننى احسست اننى اصبحت اتحدث بنفس اسلوبه و انظر نفس نظراته و افكر مثله فمن يتعامل معى الان بعد مرور عام على زواجى سيشعر اننى لم اعد انا بل اصبحت مزيج من شخصيتى و شخصية زوجى الحبيب 0
لهذا اشكر الله ليل نهار على هذة النعمه التى لا تقدر بثمن و ادعوه ان يحفظنا و يبارك لنا
و ادعو لكم ان يرزقكم الله بازواج و زوجات صالحات و ان تبدأوا حياتكم بالعقل و المشاعر الصادقه و الحب فهو الذى يهون مصائب الدنيا

Sunday, October 29, 2006

الغرفه السريه

لكل منا بداخله غرفه سريه
منطقته الخاصه التى يحتفظ فيها باشياء خاصه جدا
اشياء لا يعلمها سواه
اسرار... خواطر.... مشاكل.... لحظات جميله ..... اخطاء.... الخ
و يحظر صاحبه على اى انسان اخر الاقتراب من هذه الغرفه
و فى بعض الاحيان ينكر و جودها اصلا
و تظل هذه الغرفه تخزن و تمتلىء باحدات و افكار و احلام
و لالكن هل تظل الغرفه سريه للأبد؟؟؟
هل يستطيع الانسان الحياه بها ثم تموت معه
الا يمكن ان يعطى نسخه من المفتاح لاى شخص اخر
حتى لو كان اقرب الاشخاص اليه؟
و عندما ياتى شريك الحياه
و بالطبع يحاول البحث و الدوران حول هذه الغرفه
و لكن هل يفتح له صاحبها ؟
هل يشارك شريك حياته لغز هذه الغرفه ؟؟
و هل هذا واجب عليه ؟؟
ام تعد هذه من اشياءه الخاصه حتى على شريك حياته
ومن حقه الاحتفاظ بها سريه طوال عمره ؟

Thursday, September 14, 2006

بعد طول غياب

ايوه بعد طول غياب
ماهو عشر شهور طول غياب
و يمكن عشر اسابيع كمان طول غياب
بس ايه اللى يحدد طول الغياب ؟؟
تحدده اللهفه على الاهل و احضانهم
يحدده الشوق للاصحاب و لمتهم و ضحكتهم و دمعتهم
يحدده الحنين للشوارع و البيوت و الاماكن
تحدده فرحه القلب و ضحكة الشفايف
لما صوره البلد تظهر فى الخيال
و العقل يسرح و يبتسم و يرتاح البال
متقولش بعدت اد ايه 0000
قول ايه اللى ناقصنى0000
ناقصنى لمه وناس تسال و ايدين تساعد
لما اكون مهموم، زعلان و متضايق
ناس تتلم و تتجمع عايزين يهونوا و يطبطبوا
فيه منهم كتير تعرفهم بس فيهم متعرفهمش
بس الكل بيساعد
علشان دول اولاد بلدى و هو ده اللى اتربيت عليه
و ده اللى ناقصنى0

Monday, August 28, 2006

محدش عاجبه حاله

اسرتين فى نفس المكان و نفس الزمان لكن الحال غير الحال000
الاسره الاولى مكونه من الزوج و الزوجه و طفلين بجانبهما و الثالث لسه جاى فى الطريق فالام حامل فى الشهر الرابع
الاسره الثانيه مكونه من رجل فى الاربعينات من العمر و زوجته فى اواخر الثلاثينات
و المكان الذى جمع الاسرتين هو عياده دكتور امراض النساء حيث كانت تجلس الاسرتين بجانب بعضهما البعض
و دار الحوار التالى:0
الزوجه فى الاسره الاولى تقول لزوجها انا خلاص تعبت مش قادره مش عارفه الاقيها من العيال و شقاوتهم و لا من اللى فى بطنى و التعب اللى انا فيه بسببه صبح و ليل
يرد الزوج : معلش يا حبيبتى هانت كلها 5 شهور يعدوا هوا و ترتاحى من التعب ده
تقول الزوجه : ارتاح ؟؟ ارتاح ازاى ده انا هأبدا مرحله عدم النوم و عدم الاكل و الرضاعه و التغيير و الصراخ ...... اه يانى هاقضى طول عمرى كده و لا ايه نفسى اهتم بنفسى شويه و اقضى وقت لوحدى
و فى نفس الوقت يدور هذا الحوار فى الاسره الثانيه
الزوج : يا حبيبتى انتى عندى بالدنيا قلتلك كده مليون مره انا مانكرش انى كان نفسى زى اى راجل انه يكون عندى اطفال من صلبى لكن دى مشيئه ربنا هنعمل ايه ؟
الزوجه : نعمل اللى علينا ندق على كل باب فى احتمال حتى 1 فى الميه
الزوج : يا حبيبتى بقالنا 10 سنين فى الموال ده بين دكاتره و عمليات ومستشفيات و ادويه ده احنا لفينا العالم و صرفنا كل فلوسنا على الموضوع ده
الزوجه : يا حبيبى نفسى ابقى ام
الزوج : انتى فاكره الموضوع سهل كده انتى مش سامعه الناس اللى جنبنا بيشتكوا ازاى ده تعب و غلبه و حمل كبير قوى قوى
الزوجه : اه لو يعرفوا او يحسوا باللى جوانا انا متأكده انهم هايفضلوا يصلوا شكر لله لأخر عمرهم انا مستعده افضل طول عمرى احاول يمكن ربنا يكرمنا فى يوم من الايام
الزوج : على العموم الحمد لله يهب لمن يشاء اناثا و يهب لمن يشاء الذكور و يجعل من يشاء عقيما0
شوفتوا محدش عاجبه حاله حتى فى اجل و اجمل نعم الله اللى ذكرها فى القرأن الكريم على انها زينه الحياة الدنيا لكن لأن دى طبيعه بعض الناس مش عاجبهم النعم دى و حاسين انها نقم و العياذ بالله 0 سبـــحان اللـــه

Tuesday, July 18, 2006

يوم زى كل يوم

و يبدا اليوم كده :
اصحى يا هانم ... يلا هتأخر على الشغل فين الفطار ؟
و بعد تحضير الفطار 0000
ايه ده فين الشاى ؟؟ ( و يكون الشاى فى الطريق )0
دى مش عيشه انا مشفتش لكاعه كده ابدا
و ينزل الزوج للشغل مكشر بعد ما يرزع باب الشقه و هو نازل
و الساعه 4 الظهر يبدا الحوار التالى من غير لا سلام و لا كلام
يا ست هانم انتى فين ؟ طبعا مانتى قاعده فى البيت معززه مكرمه مبتشوفيش اللى الواحد بيشوفه فى الشغل و القرف
مش عايز اسمع ان الاكل لسه على النار
الاكل يتحط دلوقتى حالا انا راجع تعبان و جعان حتى البيت يا ربى الواحد مش عارف يرتاح فيه
و بعد الاكل مفيش حلو النهارده و لا ايه امال الفلوس اللى بتاخديها كل شهر بتروح فين ده تسيب و استهتار
اوف عيشه بقيت تخنق
انا داخل انام مش عايز اسمع نفس ومحدش يصحينى حتى لو البيت ولع
و يجيى تليفون مهم بعد ساعه من النوم و يقول المتحدث ان الامر هام و تفضل الزوجه شويه فى حيره و خوف و مش عارفه تعمل ايه و فى الاخر تضطر تكدب و تقول اصله نزل يشترى حاجه اول ما يرجع هيتصل بحضرتك
و يصحى الزوج من النوم 0000
عايز شاىىىىىى00000
و لما يعرف بالمكالمه اللى جاتله يبدا يزعق ايه ؟؟ ازاى محدش يصحينى ؟؟؟ انتوا هاتضيعوا مستقبلى 0
و بعد شويه لما يجيى ميعاد المسلسل اللى هى متبعاه تلاقى ريموت التليفزيون اتاخد و اتقلبت القناه على ماتش كوره اللى يعتبر اهم من اى شىء فى الدنيا و حتى من غير ما يطلب منها انه يغير القناه 00
و يظل هذا هو الحوار القائم دوما و تعيش الزوجه على طول فى قلق و توتر مش عارفه تعمل ايه 00 بيبدا يومها و ينتهى بتأنيب و زعيق و احباط من غير ما تعرف ايه بالظبط ذنبها و من غير اى كلمه موده او نظره حنيه تبل ريقها و تهون عليها شغل البيت و الاهتمام بشؤونه الذى يظن الكثير انه شىء سهل و تافه 0
و كانت هذة صوره من حياه زوجيه يوميه و التى اظن انها اذ استمرت هكذا لن تدوم طويلا و سوف تهوى فجاه و لاتفه الاسباب 0