7alaal-el-mashakel

هي النفس ما حَمَّلْتَها تتحمل وللدهر أيام تجور وتَعْدِل أقلل عتابك فالبقاء قليل والدهر يعدل تارة ويميل

Tuesday, June 20, 2006

رجل يجرى فى دمى

كنت اظنها ستكحى مشكله ...و لكن اذهلتنى تلك المشاعر التى لم ارى لها مثيل من قبل
قالت000
كان الحب بالنسبة لى هو ما اتمتع به من مشاعر و تدليل كل من حولى و لم ارد يوما ان يقتصر حبى على شخص و احد بل اردت دوما ان استمتع بحب الناس جميعا من اهل و اصدقاء و زملاء لذلك بنيت ذلك السور عاليا حول قلبى لكى لا يستطيع اى شخص الوصول اليه و الانفراد به و حصاره لكى اقع فى حبه الابدى ... فظللت اقاوم و احارب حتى أتى اليوم حين و ضعنى القدر فى طريقه و وضعه امامى ليلفت نظرى و اقاوم ثم انجذب اليه واظل اقاوم لاجده بعد ذلك يعبر السور بسلاسة و رقه بالغة من دون اى جهد او مقاومة منى ليبدأ العذف بانامله الساحره على اوتار قلبى ليخرج معذوفة يذوب لها كيانى واتوه و اغرق و لا اجد من ينقذنى لاننى ببساطه لا اريد من ينقذنى بل اريد ان اظل غارقه فى تلك المشاعر التى لم اشعر بها او حتى اتخيل و جودها من قبل احاسيس اسرت قلبى و عقلى معا فلم استطع الفرار . اصبح بالنسبة لى مثال لكل المعانى الجميله اصبحت لا ارى رجل غيره و لا اريد ان ارى غيره فقد اشبع وجدانى..انا اشعر به فى كل نسمة هواء اسنتشقها مع كل نبضه يدق بها قلبى.... حتى فرقنا القدر لوقت ليس هينا تألمت فيه كثيرا ...بكيت فيه كثيرا... اشتقت اليه كثيرا.... حتى تمنيت يوما لو اننى استطيع ان انزعة من داخلى و اواصل حياتى ...و لكن هيهات ان يحدث ذلك فلم يستطيع الفراق الا ان يزيد من لهيب قلبى و شوقى له الذى تخطى كل الحدود فرجوت الله كثيرا و كثيرا ان يعيده الى فانا الان مثل الجسد بلا حياه اريد ان تعود الى روحى لكى استطيع مواصله الحياه و الاستمتاع بها .... حتى استجاب الرحمن و عاد الى مالك عرش قلبى عاد ليقول لى ان الاسر تلك المره سيكون ابدى و اننى لن استطيع الفرار من احضانه التى تمـلائنى بالدـفء و الحـنان .
فـذلـك الرجـل يجـرى فى دمـى000

1 Comments:

  • At 8:59 PM, Anonymous Anonymous said…

    جميلة جدا القصة و المشاعر و الاحسياس دية صعب ان الواحد يلاقيها فى زمنا دة لان بجد الحب باة عملة صعبة جدااااااااااااااااااا

     

Post a Comment

<< Home